المرجعية الدينية العليا والتجسيد الواقعي للقيم الاسلامية




تلك هي سمة الصالحين ومسيرة المصلحين عبر السنين وعلى مر الدهور هم دائما يسعون الى تغير المجتمع وفق ماتقتضيه تعاليم السماء والإرادة الالهية وهم التجسيد الحقيقي للرسالة الاسلامية ومن يقود ركب البشرية إلى سبيل السلام انهم الغيث الذي ينزل على ربوع البشرية ومشكاة النور التي تضي باستمرار   لتطرد ظلمات الشرك والنفاق  ولكي تكون اقوالهم مؤثرة في الناس لابد من تطبيقها على انفسهم  والتخلق بأخلاق الله (جل وعلا)  وكما يقال فاقد الشيء لا يعطيه لذلك دأبت المرجعية الدينيه العليا في كربلاء المقدسة المتمثلة بسماحة المرجع الديني الاعلى  السيد الصرخي الحسني على تطبيق كل الاقوال والتوصيات التي اصدرتها  في تعظيم وأحياء الشعائر الدينية  لذلك ترى المرجع الصرخي يشارك فعليا  في احياء تلك الشعائر بنفسه  فمره تراه يذهب ماشيا لزيارة الامام الحسين (عليه السلام) وتارة يعد الطعام للزوار ومرة يلطم ويبكي حزنا على مصاب اهل البيت (عليهم السلام ) ومره يستقبل المواكب الحسينية ليجعل منهجه متوافقا مع منهج وخط اهل البيت (عليهم السلام(  ويرسخه في النفوس والأذهان    ويكون القدوة والأسوة والمثل الاعلى الذي يحتذى به  
 
 

 










 




عند عودة سماحته (دام ظله ) من مرقد الامام الحسين
(عليه السلام
)



 

 
















 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

© جميع الحقوق محفوظة 2015. Way2themes تعريب مداد الجليد