كربلاء الموافق
29ربيع أول 1435هـ
في هيئة الشعائر الدينية من إمام براني المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني حذر خطيب جمعة كربلاء الشيخ صباح العابدي السياسيين من المضي بمشروع إشعال الأزمات لتحقيق المكاسب السياسية من خلال التأسيس لفكرة الأقاليم والفيدراليات والقبول بها في هذا الوقت الذي تمر فيه الدولة العراقية بمفترق طرق خطير يهدد وحدتها الوطنية أن لم يتم التعامل معها بروح المسؤولية فسيكون بوابة لقسيم العراق إلى كانتونات متصارعة فيما بينها وها قد بدأنا نسمع بعض الساسة يطالب بتحويل هذا القضاء أو ذاك الى محافظات قد بدأت تتصاعد بحجة المحرومية ونقص الخدمات وكأنهم غير معنيين بالفشل والفساد والسرقات كيف انه فشلوا في أدارة محافظات قائمة أصلا بكل مؤسساتها دوائرها وكوادرها فهل يمكن أن ينجحوا في أدارة محافظات جديدة وهم ينتمون لنفس حقبة الفشل والتخبط وأضاف الخطيب أنهم يخفون خلف مبرراتهم زيفا ومكرا وخداع سياسيا شيطانيا يتناغم مع روح الطائفية أو القومية أو المناطقية في استمالة الناخبين وكسب تأيدهم وستكون النتيجة بلا شك أسوء من السابق فالحذر الحذر الحذر يا أبناء العراق إياكم وابتلاع الطعم فسيكون فيه ضياع وحدتكم وتفرق جمعكم وسرقة ثرواتكم
في هيئة الشعائر الدينية من إمام براني المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني حذر خطيب جمعة كربلاء الشيخ صباح العابدي السياسيين من المضي بمشروع إشعال الأزمات لتحقيق المكاسب السياسية من خلال التأسيس لفكرة الأقاليم والفيدراليات والقبول بها في هذا الوقت الذي تمر فيه الدولة العراقية بمفترق طرق خطير يهدد وحدتها الوطنية أن لم يتم التعامل معها بروح المسؤولية فسيكون بوابة لقسيم العراق إلى كانتونات متصارعة فيما بينها وها قد بدأنا نسمع بعض الساسة يطالب بتحويل هذا القضاء أو ذاك الى محافظات قد بدأت تتصاعد بحجة المحرومية ونقص الخدمات وكأنهم غير معنيين بالفشل والفساد والسرقات كيف انه فشلوا في أدارة محافظات قائمة أصلا بكل مؤسساتها دوائرها وكوادرها فهل يمكن أن ينجحوا في أدارة محافظات جديدة وهم ينتمون لنفس حقبة الفشل والتخبط وأضاف الخطيب أنهم يخفون خلف مبرراتهم زيفا ومكرا وخداع سياسيا شيطانيا يتناغم مع روح الطائفية أو القومية أو المناطقية في استمالة الناخبين وكسب تأيدهم وستكون النتيجة بلا شك أسوء من السابق فالحذر الحذر الحذر يا أبناء العراق إياكم وابتلاع الطعم فسيكون فيه ضياع وحدتكم وتفرق جمعكم وسرقة ثرواتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق